طوفان الاقصى

سوف نبقى هنا كي يزول الألم.. هكذا يصمد أهالي غزة بوجه العدوان

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل منذ 21 يوماً على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وسط توثيق عدسات الكاميرات لملاحمهم، وصمودهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وانتشر مقطع فيديو لأب يلبس أبناءه أساوراً من القماش كتب عليها أسماءهم، وذلك ليتمكن المنقذون من معرفة هوياتهم في حال تعرض المنزل لغارات الاحتلال، وبات من الصعب التعرف على الضحايا فيما بعد.

وبين دوي الانفجارات، وغبار الركام، ومن تحت الأنقاض، تمكنت طواقم الإنقاذ الفلسطينية من سحب مسنة على قيد الحياة في واحد من أحياء غزة، وما إنّ أطلت السيدة الفلسطينية حتى صدحت أغنية “ست الحبايب” من قبل رجال الإنقاذ، تهليلاً لنجاتها.

وبعبارة “سوف نبقى هنا كي يزول الألم”، ورغم شح المواد الطبية، والخطر الداهم الذي يلاحق مستشفيات القطاع في ظل نفاذ الوقود، أنشد الطاقم الطبي في إحدى مستشفيات القطاع أغنية مفعمة بالأمل، بوجوه باسمة تتحدى الحرب والدمار.

في اليوم الـ 21 من الحرب على غزة، أوقعت غارات إسرائيلية عشرات الشهداء والمصابين في خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7028 شهيداً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفاً و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقوداً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء رداً على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

وفي الضفة الغربية، استشهد 3 فلسطينيين خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها واستشهد آخر في قلقيلية، مما يرفع الحصيلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 111 شهيداً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى